كلمة رئيس مجلس الادارة
كلمة رئيس مجلس الادارة


كلمة رئيس مجلس الادارة 
الدكتور إبراهيم الياسين

  •  نعاصر في هذة الحقبة الزمنية كما هائلا من العلوم والمؤسسات وترامي أطرافها في كل مكان وقد تعددت الوان  المعارف والعلوم بشكل مضطرد  وضخم جدا، فلم يعد هناك نقص في ابواب العلوم أو مؤسساتها، بل صارت المعلومة سهلة الوصول بأبسط الوسائل وبضغطة زر على جهاز اتصال.  وبهذا صرنا نغص بالكم للعلوم ولكن مانقدمة في مجلتنا ومانبحث عنه نحن وأنتم، هو النوع بكل معناها الحرفي والعلمي والتقني وسبل الاستفادة من الملايين من المعلومات والتي أصبحت 
  • عبئا على الباحث المختص افرادا ومؤسسات للحصول على علم حقيقي وليس نظري. 
  • لهذا كان لابد لنا من إصدار هذه المجلة المتميزة والفريدة بنوعها دوليا في آلية طرحها وأسلوب تقديمها ونوعية أبوابها المختصة وبثقة مؤسساتها المنظمة لها، إذ عملنا على توفير العلم الحقيقي والمحقق بأعلى معاير دولية لنوفر بذلك الجهد والوقت والمال. وجاء هذا القرار بعد البحث والاطلاع على الساحة الدولية، ووجدنا فراغ كبير يحتاج العمل بسد ثغراتة وتقديم كل مفيد ومدروس لقطاع هام وعصب حيوي يعتبر المحرك الاساسي للحياة البشرية جمعاء ويساهم في نموها وازدهارها وتطورها  ألا وهو  ميدان الاختراع والابتكار والابداع. وعليه تولدت لدينا الرغبة لتخصيص مؤسسة تتبنى هذة الرؤية حتى نتمم هذا القطاع العالي الاهمية بسبب تواجد  نسبة كبيرة من أصحاب العلوم العاملين في قطاع الابداع والابتكار والاختراع بحاجة للتركيز عليهم وعلى أعمالهم لتعزيزها والتعريف بها على الصعيد الدولي.
  • كما حرصنا على إبراز دور المستثمرين ورجال الاعمال لدعم هذا العمل وهذه المشاريع الخلاقة، حتى يكونوا شركاء معنا في هذه الرحلة العلمية  والتي ستنعكس إيجابا على المجتمعات  أفرادا ومؤسسات. والتي سيجد كل صاحب اختصاص صناعي وإنتاجي وخدماتي وعلمي وإداري مراده ومبتغاه، إذ يساهم هذا العمل في تسهيل مهمته في نشر علومه وإيصالها للمختصين على مستوى محلي ودولي،  مؤسسات وأفراد وجماعات، وبهذا نكون قد أوجدنا بيئة علمية ممنهجة. وتم التحقق من بياناتها بأعلى المستويات الدولية من لجان تحكيم مرموقين، ونكون قد حافضنا على النزاهة والشفافية في تغذية كل المرتادين بعلوم حقيقية مقيمة دوليا من العديد من الاطراف اصحاب الصلة ولامجال للتشكيك بها أو بنقص في أهليتها وأهلية مالكها. 
  • ختاما نكون وفرنا الوقت والجهد والمال لكل متقصي للحقائق وطامع لتطوير مشاريعه ومؤسساته وأعماله، آملين أن نكون وفقنا في تقديم كل مايساهم في التنمية الشاملة في كافة ميادين الحياة. 
TOP