مقال العنف الجندري ضد المراه 
د ابراهيم الياسين
رئيس الهيئة العالمية الامريكية للاختراع والتنمية

د ابراهيم الياسين
رئيس الهيئة العالمية الامريكية للاختراع والتنمية والإستثمار
President@goodi-usa.org

مقال العنف الجندري ضد المراه 
إِنَّ اَلْحَيَاةَ حَق لِكُلِّ إِنْسَانٍ قَدْ مَنَحَهَا اَللَّهُ لَهُ عَلَى عَلَى هَذَا اَلْأَرْضُ وَلَايْحِقْ لِأَيِّ أَحَدِ اِنْتِزَاعِهَا مِنْهُ اَلْجَمِيعَ مُتَسَاوِينَ بِالْحُقُوقِ اَلْإِنْسَانِيَّةِ اَلَّتِي تَكْفُلُ لَهُمْ اَلْعَيْشُ اَلْأَمْنُ وَالِاسْتِقْرَارُ وَمُمَارَسَةُ اَلْحَيَاةِ كَمَا خَلَقَهَا اَللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَلِأَنَّ اَلْعُنْفَ صُورَةً وُلِدَتْ مَعَ وِلَادَتِهِ اَلْبَشَرِيَّةِ فَقَدْ تَشَكَّلَتْ بِأَلْوَانٍ وَطُرُقٍ كَثِيرَةٍ وَاخْتَلَفَتْ بَيْنَ مُجْتَمَعٍ وَآخَرَ وَعَلَى رَأْسِهَا اَلْعُنْفِ اَلْجِنْدَرِيِّ ضِدَّ اَلْمَرْأَةِ حَيْثُ اِنْتَشَرَ عَالَمِيًّا وَفِي كَافَّةِ اَلْمُجْتَمَعَاتِ عَلَى اِخْتِلَافِهَا مُنْذُ اَلْأَزَلِ وَتَعَدَّدَتْ طَرْقَهُ وَأَسَالِيبَهُ وَمَعَ اَلِانْفِتَاحِ اَلثَّقَافِيِّ وَالْعَالَمِيِّ وَالْمَزِيجِ بَيْنَ اَلتَّبَادُلِ اَلثَّقَافِيِّ وَالْعِلْمِيِّ صَارَ هُنَاكَ دِرَايَةٌ أَكْبَرُ تُجَاهَ حُقُوقِ اَلْإِنْسَانِ اَلْمَهْدُورَةِ وَالْمَسْلُوبَةِ لِذَلِكَ جَاءَتْ اَلْمُنَظَّمَاتُ اَلدَّوْلِيَّةُ لِتَثْقِيفِ اَلْإِنْسَانِ اَلْمُمَارَسِ عَلَيْهِ كَافَّةُ أَشْكَالِ اَلْعُنْفِ تُجَاهَ حُقُوقِهِ اَلْإِنْسَانِيَّةِ حَيْثُ شَكَّلَتْ هَذِهِ اَلْمَعَارِفِ فَارِقًا كَبِيرًا بَيْنَ زَمَانٍ وَزَمَانٍ لَدَى اَلْمَرْأَةِ حَتَّى أَصْبَحَتْ عَلَى مَعْرِفَةٍ أَكْبَرَ بِمَا لَهَا وَمَا عَلَيْهَا وَمَايْحِقْ لَهَا وَعَدَمِ تَقَبُّلِ كَافَّةِ أَسَالِيبِ اَلْقَمْعِ وَالْعُنْفِ اَلْوَاقِعِ عَلَيْهَا وَمَعَ اِخْتِلَافِ اَلْحَضَارَاتِ وَالْمُجْتَمَعَاتِ وَالْأَدْيَانِ وَالطَّوَائِفِ وَالْعَادَاتِ وَالتَّقَالِيدِ يَتَّخِذُ اَلْعُنْفُ تُجَاهَ اَلْمَرْأَةِ أَسَالِيبَ مُخْتَلِفَةً نَتِيجَةِ لِلْمَوْرُوثِ اَلثَّقَافِيِّ وَالِاجْتِمَاعِيِّ حَتَّى يُمَارِسَ اَلْعُنْفُ اَلْأُسَرِيُّ وَالْعَائِلِيُّ وَالِاقْتِصَادِيُّ وَالْجِنْسِيُّ وَالنَّفْسِيُّ وَانْعِدَامُ اَلْأَمْنِ وَالِاسْتِقْرَارِ نَتِيجَةِ اَلْحُرُوبِ وَالنِّزَاعَاتِ عَلَى اِخْتِلَافِهَا مِمَّا أَدَّى إِلَى حِرْمَانِ اَلْمَرْأَةِ مِنْ مُمَارَسَةِ حُقُوقِهَا اَلْإِنْسَانِيَّةِ بِالتَّعْلِيمِ وَالزَّوَاجِ وَالصِّحَّةِ وَالْعَمَلِ وَالْعَائِلَةِ وَالِاقْتِصَادِ وَقُدْرَتِهَا عَلَى اَلسَّيْطَرَةِ عَلَى مُكْتَسَبَاتِهَا مِنْ أَمْوَالٍ أَوْ مِيرَاثِ أَوْ حَتَّى شَهَادَاتٍ عِلْمِيَّةٍ أَوْ مَنَاصِبَ قِيَادِيَّةٍ حَيْثُ يَبْقَى اَلرَّجُلُ أَوْ اَلْمُجْتَمَعِ صَاحِبَ اَلسُّلْطَةِ اَلْمُهَيْمِنَةِ عَلَيْهَا لِقَمْعِهَا وَالتَّضْيِيقِ عَلَيْهَا وَسَلْبِهَا اَلْإِرَادَةَ اَلْحُرَّةَ فِي قَرَارَاتِهَا وَتَشْكِيلِ مُسْتَقْبَلِ حَيَاتِهَا بِاتِّجَاهِ قَسْرِيِّ وخَاطَّىءْ مِمَّا يُؤَدِّي بِالتَّالِي إِلَى تَفَاقُمِ اَلْمُشْكِلَةِ عَلَى نِطَاقِ اَلْأَسْرِ وَعَلَى اَلْمُجْتَمَعِ اَلْمَحَلِّيِّ وَالدَّوْلِيِّ عَامَّةٌ لِذَا كَانَ لِزَامًا عَلَيْنَا جَمِيعًا إِدْرَاكَ خُطُورَةِ هَذَا اَلْعُنْفِ اَلْمُجْحِفِ وَالْأَعْمَى تُجَاهَ اَلْمَرْأَةِ وَاَلَّتِي هِيَ أَرْضُ اَلْمُجْتَمَعِ اَلْخِصْبَةِ وَاَلَّتِي يَنْبُتُ مِنْهَا وَفِيهَا خَيْرُ اَلزَّرْعِ وَالثِّمَارِ وُووضَعْ اَلْخَطِّ وَالْأَسَالِيبِ لِلْوِقَايَةِ أَوَّلاً وَالتَّثْقِيفُ وَالْحِمَايَةُ اَلْكَامِلَةُ مِنْ أَصْحَابِ اَلسُّلْطَةِ وَالْمُؤَسَّسَاتِ اَلدَّوْلِيَّةِ وَالتَّعْلِيمِيَّةِ وَالْإِرْشَادِيَّةِ وَبَثِّ اَلْوَعْيِ وَرُوحِ اَلْمَحَبَّةِ وَالْمُسَاوَاةِ بَيْنَ اَلْجِنْسَيْنِ حَتَّى يَسُودَ اَلرَّخَاءُ وَالْأَمْنُ وَالْأَمَانُ